Saturday, December 16, 2017

المسار الثالث للسنة السادسة 3/6 يوم السبت 16 كانون الأول 2017 الى الحسينية المُهجرة ثم محمية الحولة ثم مسار الحصباني


تصوير سهيل مخول

قرية الحسينية المُهجرة










































قرية الحسينية المُهجرة
من كتاب لكي لا ننسى لوليد الخالدي
http://www.palestineremembered.com/Safad/al-Husayniyya/Story26765.html
كانت القرية مبنية على تل قليل الارتفاع، في الركن الجنوبي الغربي من سهل الحولة. وكانت تقع في الجانب الشرقي من طريق عام يفضي إلى صفد وطبرية. وقد لحظ الجغرافي العربي ياقوت الحموي (توفي سنة 1229) قِدم أبنيتها، وامتدح واحداً منها زعم أنه كان في الأصل هيكلاً، وربما كان بناه سليمان؛ وكان ماء شديد الحرارة، لكنه صاف تماماً وعذب، يتدفق من كل واحدة من كوى البناء الاثنتي عشرة. وكان الماء الدافق من كل منها يشفي، بحسب ما قيل، من داء مخصوص. وقد اعتقد الحموي أن هذا الموضع هو من عجائب الأرض حقاً.
في الأزمنة الحديثة، كان بنو الزبيدات (من البدو) يزرعون الأراضي الممتدة بين القرية وبحيرة الحولة. وكانت الحسينية ذات منازل مبنية بالحجارة، وفيها مدرسة ابتدائية تشاركها فيها قرية تليل المجاورة. أما أراضي القرية، فكانت خصبة وغنية بالمياه الجوفية والسطحية، المستمدة من الينابيع والجداول والآبار الارتوازية. وكان سكانها كلهم من المسلمين، ويعتمدون في تحصيل رزقهم على الزراعة. فكانوا يستنبتون أنواعاً عدة من الفاكهة، فضلاً عن الحبوب والبصل والذرة في الأراضي الواقعة شمالي القرية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 3388 دونماً مخصصاً للحبوب، و22 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان سكانها يربون المواشي، ولا سيما الجواميس، للحراثة واستدرار الألبان ومشتقاتها واللحم.


محمية الحولة




































 عيد ميلاد سعيد للدكتور باسم

من هنا المسار على ضفاف الحصباني
































 **************************

من هنا تصوير أفراد المجموعة