Monday, June 1, 2015

رحلة نهاية الدورة يومي السبت 30.5.2015 والاحد 31.5.2015 - الى القدس وسلوان ، رام الله والمبت فيها ثم أرطاس وبيت لحم

رمزية  الأيِّل   - الغزال

مرفق رابط الى الرموز المسيحية




"كما يشتاق الأيّل إلى مجاري المياه " يرمز إلى المؤمن الذي يتوق، بدون تباطؤ، وبسرعة، إلى رؤية الربّ والدخول في هيكل قدسه - مز 42 : 2
يلحظ القدّيس أغوسطينوس، في شرحه لسفر المزامير، أنّ الأيِّل يقضي أيضاً على الحيّات ثمّ يركض إلى ينابيع المياه
يرمز إلى المسيحيّين، الآتين من أمم مختلفة، ويرتوون من ينابيع الحقيقة المسيحيّة



















رمزية  ألايل  - الغزال

وفي الفن المسيحي ظهرت العديد من تمثيلات الأيل وأقلها كانت في القرون الأولى٬ وهي ترمز للروح المسيحية المرتوية من نبع الحياة٬ وكما أّن قرون الأيل تعاود النمو في الربيع٬ فهو يشبه بذلك عملية التعميد التيُتمثل  ولادة الحياة المسيحية

رمزية الغزال :  الغزال حيوان القوة٬ ورمز الرقة والحب غير المشروط. وتشتمل القوة الرمزية للغزلان على رقة القول والفكر واللمس٬ والقدرة على الاستماع٬ والنعمة وتقدير جمال التوازن. بالإضافة إلى فهم ما هو ضروري من أجل البقاء كقوة العرفان بالجميل والعطاء٬ والقدرة على التضحية من أجل الخير الأسمى٬ كماُتمّثل أيضاً الصلة بآلهة الغابات. كان الغزال منذ القدم رمزاً شمسياً لدى العديد من الشعوب٬ لذا كان رمزاً مقدساً. وقد احتل مكانًة هامًة لدى الحثيين٬ حيث عبدوا الإله "كارهوهاس­ Karhuhas" أو "كارهونتا­ ٬"Kurhunta وهو "الإله الغزال"٬ وكان على الأرجحُ يمثل إله الخصب وحامي الطبيعة. وفي التقليد الكلتي كان للغزال جانبان أحدهما مؤنث والآخر مذكر. كانت "الأيلة­ "Hind وهي الغزالة الأنثى الحمراء٬ُتدعى "إيليد­Eilid" في اللغة الغيلية٬ وهي ترمز إلى الأنوثة٬ وسرعة البديهة والرشاقة. وكانُيعتقد بأّن هذه الأيلةُ مرسلة من قبل مملكة الجن إلى البشر لحثهم على التخلي عن الزخارف المادية لماُيسمى بـ"الحضارة" والمضي بعيداً في أعماق غابة السحر٬ لاستكشاف طبيعتنا السحرية والروحية الخاصة بنا. فعندما نستكشف السحر والروحانية٬ فإنه ينبغي علينا فعل ذلك بحسن نّية٬ لا رغبًة في أذية أي كائٍن حّي٬ وإنما للولوج إلى عالم الأشياء البرية بروح المحبة والتشاركية. وقد رويت العديد من القصص حول تحّول الأيلة إلى امرأٍة٬ وغالباً ما تكون آلهة٬ لحماية الظبيات الصغيرة "Doe" من الاصطياد. أما الأيل٬ وكانُيدعى باللغة الغيلية "دام­٬"Damh فيرتبط أيضاً بقدسية الغابة السحرية. وهو يمثل الاستقلال والطهارة والكبرياء. وكانُيعّد ملكاً للغابة٬ وحامياً لمخلوقاتها. لقد سعى البشر منذ العصور السحيقة للتماثل مع الأيل من خلال ارتداء غطاء رأس احتفالي ذي قرون ومحاولة محاكاة الغزلان بالقفز. وكان الصيادون الكلتيون والأمريكيون الأصليونُيصّلون للغزال ليمنحهم صيداً موفقاً٬ وفي المقابل يعدونه بعدم أخذ أكثر مما كان ضرورياً لبقاء القبيلة. وفي الأساطير اليونانية٬ ارتبط الغزال بشكٍل خاٍص بالإلهة أرتميس في دورها كصيادٍة عذراء. ومن بين هذه الأساطير قصة الصياد أكتيون٬ الذي شاهد الإلهة أرتميس عاريًة أثناء استحمامها في بركة٬ فحّولته إلى أيٍل٬ وطاردته كلابها حتى مّزقته إرباً إرباً. وكانت إحدى مهام هرقل الإمساك بالأيلة السيرينية "Cerynian Hind" المقدسة بالنسبة لأرتميس وتسليمها لفترة وجيزة إلى سيده٬ ثم إعادة تكريسها لأرتميس. لكّن الأيلة التي تحمل قروناً لم تكن معروفًة في اليونان٬ لذا ربما تشير هذه القصة إلى غزلان الرنة٬ التي كانت إناثها على خلاف غيرها من الغزلان٬ تحمل قروناً.
وفي الفن المسيحي ظهرت العديد من تمثيلات الأيل وأقلها كانت في القرون الأولى٬ وهي ترمز للروح المسيحية المرتوية من نبع الحياة٬ وكما أّن قرون الأيل تعاود النمو في الربيع٬ فهو يشبه بذلك عملية التعميد التيُتمثل  ولادة الحياة المسيحية.
رودولف" غزال الرنة ذو الأنف الأحمر تعود قصة "رودولف" غزال الرنة ذو الأنف الأحمر المتوهج الذي يساعد –بابا نويل­ في توزيع الهدايا عبر قيادة عربته في ليلة عيد الميلاد إلى قصة كتبها الكاتب "روبرت لـ. مي" Robert L. May عام 1939 ضمن سلسة قصص لـ "Montgomery Ward" ومن ثمُطبعت كقصة في كتاب منفصل لتباع في متاجر الكتب للأطفال في فترة عيد الميلاد. ووفقاً لهذه القصة٬ يولد "رودولف" بأنف أحمر متوهج٬ ما يجعله منبوذاً اجتماعياً بين رفاقه من غزلان الرنة الآخرين٬ لكن في إحدى ليالي عيد الميلاد٬ يعاني "سانتا كلوز" أو "بابا نويل" من صعوبة كبيرة في توزيع الهدايا لأن الجو كان معكراً بالكثير من الضباب٬ ما جعل رحلته حول العالم لتوزيع الهدايا للاطفال شاقة جداً. عندما يقصد "بابا نويل" منزل "رودولف" ليقدم له الهدايا يلاحظ أنفه الأحمر المتوهج في غرفة نومه المظلمة٬ ويقرر أنه من الممكن أن يكون مصباحاً مؤقتاً لتوجيه عربة "بابا نويل". يسأل "بابا نويل" "رودولف" إن كان يقبل بقيادة عربته لبقية الليل٬ يوافق "رودولف"٬ وحين يعود إلى بلاده٬ يعود بطلاً لأنه ساعد "بابا نويل". وقصة "رودولف" غزال الرنة ذو الأنف الأحمر المتوهج٬ أصبحت بحق إحدى رمزيات عيد الميلاد الأكثر شعبية حول العالم٬ وتمت إعادة سردها في أشكال عديدة٬ حادت بالكثير منها عن فكرة "روبرت لـ. مي" الأصلية٬ حيث جعلوا فيها "رودولف" إحدى غزلان "بابا نويل" منذ الولادة٬ ومن أبرزها: أغنية شعبية٬ مسلسل تلفزيوني٬ فيلم روائي طويل.